قام ثوار ديريك بتحرير المدينة كاملة وذلك بعد استيلائهم على المحكمة وأغلب المفارز الأمنية.
وأفاد اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا أن "فلول الأمن والشبيحة" تلوذ بالفرار من المدينة بالتزامن مع انشقاق مدير منطقة ديريك وانضمامه للثوار. كما أشار إلى أنه تجري حالياً اشتباكات مع بعض العناصر الأمنية وعملية التحرير لا تزال مستمرة.
وأفاد اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا أن "فلول الأمن والشبيحة" تلوذ بالفرار من المدينة بالتزامن مع انشقاق مدير منطقة ديريك وانضمامه للثوار. كما أشار إلى أنه تجري حالياً اشتباكات مع بعض العناصر الأمنية وعملية التحرير لا تزال مستمرة.
حصيلة القتلى ترتفع إلى 43
من جهة أخرى، أعلنت لجان التنسيق السورية مقتل 43 شخصاً، اليوم السبت، برصاص قوات الأمن والجيش السوري النظامي في مدن متفرقة.
وأضافت اللجان أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في العاصمة دمشق بين الجيش النظامي والجيش السوري الحر، كما يتواصل القصف على أنحاء عدة.
وأعلن الجيش الحر سيطرته على معسكر الصاعقة الذي يستخدم مركزاً لتجمع قوات الأمن النظامية وعناصر "الشبيحة" خلف مستشفى الرازي في المزة.
يحدث هذا في وقت استقبل أهالي حي الميدان بالعاصمة السورية دمشق شهر رمضان الكريم، بالقصف وقذائف الهاون، في محاولة لاستعادة السيطرة على الأحياء التي دخلها عناصر الجيش السوري الحر.
ويشن الجيش النظامي منذ أمس الجمعة هجوماً مضاداً شاملاً، حيث أفاد شهود عيان أن مروحيات الجيش قامت بقصف مواقع في أحياء متفرقة من العاصمة دمشق.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، فقد قصفت طائرات هليكوبتر دمشق بالصواريخ والمدافع الرشاشة مساء الجمعة، وقصفت الدبابات العاصمة من الطريق الدائري في محاولة لدحر المعارضين المسلحين الذين حققوا مكاسب كبيرة بعد هجوم قتل أربعة من أقرب مساعدي الرئيس بشار الأسد.
وقال الناشط المعارض معاذ الجهار عبر الهاتف من دمشق، إن النظام فقد الاتزان في الأيام الثلاثة الماضية، لكن القصف الجوي والبري على دمشق وضواحيها يظهر أنه لم يفقد قوته الضاربة ويعيد تجميع قواه.
وأضافت اللجان أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في العاصمة دمشق بين الجيش النظامي والجيش السوري الحر، كما يتواصل القصف على أنحاء عدة.
وأعلن الجيش الحر سيطرته على معسكر الصاعقة الذي يستخدم مركزاً لتجمع قوات الأمن النظامية وعناصر "الشبيحة" خلف مستشفى الرازي في المزة.
يحدث هذا في وقت استقبل أهالي حي الميدان بالعاصمة السورية دمشق شهر رمضان الكريم، بالقصف وقذائف الهاون، في محاولة لاستعادة السيطرة على الأحياء التي دخلها عناصر الجيش السوري الحر.
ويشن الجيش النظامي منذ أمس الجمعة هجوماً مضاداً شاملاً، حيث أفاد شهود عيان أن مروحيات الجيش قامت بقصف مواقع في أحياء متفرقة من العاصمة دمشق.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، فقد قصفت طائرات هليكوبتر دمشق بالصواريخ والمدافع الرشاشة مساء الجمعة، وقصفت الدبابات العاصمة من الطريق الدائري في محاولة لدحر المعارضين المسلحين الذين حققوا مكاسب كبيرة بعد هجوم قتل أربعة من أقرب مساعدي الرئيس بشار الأسد.
وقال الناشط المعارض معاذ الجهار عبر الهاتف من دمشق، إن النظام فقد الاتزان في الأيام الثلاثة الماضية، لكن القصف الجوي والبري على دمشق وضواحيها يظهر أنه لم يفقد قوته الضاربة ويعيد تجميع قواه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق