المصدر:عرب آنلاین
عند عودة الأبناء من الدراسة تبدأ كثير من الأمهات في الشكوى والانزعاج من عزوف الأبناء عن الحديث معهن أو أبائهم عن أمور يومهم، ورغم الانزعاج والاستياء الواضحين على الأمهات من جراء هذا العزوف، فإنها حقيقة منتشرة ببين معظم الأبناء، وأرجع بعض الباحثين هذا العزوف إلى أن الأبناء يفسرون أن كثرة الأسئلة من آبائهم هي عدم ثقة فيهم أو في قدراتهم، ويؤكد الباحثون أيضًا أنه إذا فسرنا رغبة الطفل في الخصوصية بأنها علامة على صمته وإخفاء أشياء معينة نكون في الوقت ذاته نعطيهم رسالة مؤلمة معناها «أنت وحدك»، وبالتالي كلما كبر الطفل صعب على الوالدين معرفة ما إذا كان متضايقًا أو قلقًا.
خطوات التشجيع على الحوار
ومن أجل تشجيع الأبناء على الحوار دون إشعارهم بأننا نتدخل في حياتهم إليك هذه النقاط:
اختيار الوقت المناسب
أهم شيء أن يخبرك الطفل عندما يكون مستعدًا للحديث إليك، وأحيانًا يقرر الطفل أن يتحدث في الوقت الذي لا نستطيع ذلك، وفي هذا الموقف يمكنك أن تقول له: ليس لدي وقت الليلة، لنحدد موعدًا للحديث في وقت لاحق، وعندها تأكد من متابعة الأمر والتنفيذ! وستجد أن تأجيل بعض حاجاتك للحديث مع طفلك أمر مهم ويستحق التضحية, حاول عمل محادثة تليفونية مع أولادك في هذا الوقت بشكل منتظم. أما بعض الأطفال فيفضل أن يحصل على فترة من الراحة والهدوء بعد المدرسة فإذا كان ابنك من هؤلاء الأطفال فامنحه فرصة للحديث، إما على مائدة الطعام أو قبل النوم.
أسئلة محددة
لتكن أسئلتك محددة ومباشرة مثل: كيف حال يومك؟ سؤال عمومي قد لا يجد ما يرد به، لذا عليك طرح أسئلة محددة مثل: كيف كانت القراءة اليوم؟ ما الكتاب الذي قرأته اليوم؟ كيف استطعت حل مشكلة الحساب الصعبة؟ أي لا تسأل أسئلة عامة، حدد أسئلتك، ولكن هناك بعض الأسئلة لا يجب طرحها أبدًا: من حصل على أعلى درجة؟ ماذا حصّل صديقك من علامات؟ هذه الأسئلة وغيرها قد تشعر الطفل بالنقص والضعف.
استرخاء وراحة
إذا لم يشعر الطفل بالحرج من موضوع ما أو الخوف من توبيخك أو صراخك عليه يكون أكثر استرخاءً وراحة، والسبب في ذلك أن الكثير من الآباء يكون لديهم أحاديث ودية مع أطفالهم عندما يكون وحده في السيارة أو في البيت ليلاً، وإذا كان ابنك كثير التحدث فأنت من الآباء القلائل المحظوظين فحاول كثيرًا أن تمتدحه بعبارات تشجيع فأنت في أحيان كثيرة ستحتاج إلى هذه التفاصيل.
نغمة صوتك
نغمة الصوت التي تطرح السؤال لها تأثير كبير في دفع ابنك للإجابة عن أسئلتك أو تجنبها، فمثلاً قد يأتي سؤالك، هل صرخ المدرس في وجهك اليوم؟ بنغمة عالية دالة على الاتهام في الوقت الذي ترى أنه مجرد سؤال عادي, من الآباء من يبدأ حديثًا ودودًا ثم يتحول إلى نغمة مختلفة يشعر الابن معها بمشاعر مختلفة أغلبها مختفية لا تظهر إلا فجأة, وهذا ما سيجعله يتحاشى الحديث معك في المستقبل.
التدريب المستمر
تدرب على الاستماع الجيد، وذلك بتكرار ما يقول وتحدث بأسلوب متفهم حتى سؤالك له «وماذا حدث»، قد يحمل بعض القلق وبدلاً منه اسأله «احكِ لي عن ذلك» وإذا قابلك أيضًا بصمت يمكن طرح سؤال بريء ومحايد مثل: يا ترى ما شعور الأطفال عندما يكون مدرسهم كثير الصراخ؟
لمس المشاعر
ما يحتاجه الابن رغم عدم إدراكه لهذا هو لمس المشاعر، فإما أن ينسحب ويرفض الحديث أو ينفتح ويكمل الحديث، فمثلاً أسئلة متفهمة مثل السؤال السابق يمكن أن تكون إجابته: لقد كان يومًا مؤلمًا. لقد صرخت المدرسة فيّ دون سبب. لقد كان موقفًا سيئًا جدًا، وحتى إذا لم يتكلم فقد سجلت عندها حيادك وتعاطفك وعدم إلحاحك في السؤال وتوجيه الاتهام... في أي موقف حاول أن تتخيل نفسك مكان ابنك وتخيل ما يشعر به ولا تتعجل في طرح الحلول التي قد تؤدي إلى مزيد من الانسحاب.
* تعاملي مع ضغوط الحياة بكل مرونة
يرى بعض المتخصصين وعلماء الاجتماع والنفس أن هناك عددا كبيرا من الأمهات في حاجة إلى تقنيات بسيطة جداً حتى تتمكن من التعامل مع الضغط المستمر ومشكلات الحياة، مضيفين أن كل شخص لديه مسؤولية لتخطيط حياته، وفي غضون ذلك عليكِ أن تتعاملي مع ظروف الحياة بكل مرونة، وهذه بعض من نصائح المتخصصين لتحقيق السيطرة المثلى على الحياة:
اجعلي التأمل جزءاً من الحياة اليومية
في بداية كل يوم يجب أن تأخذي وقتاً للجلوس بهدوء؛ فمجرد الجلوس على حافة السرير لمدة دقيقة بعد الاستيقاظ يمكنها أن تكون كافية للحصول على استرخاء العقل حتى يستطيع القيام بمهامه خلال اليوم.
كذلك ينصح بالتأمل في كل شيء تمتلكه الطبيعة, فنحن يومياً نرى السماء والأشجار والطيور وغيرها من المناظر الطبيعية لكننا لا نتأمل فيها، فلماذا لا نرى الطبيعة بشكل مختلف؟ يجب أن نتأمل عناصرها ونستكشفها من جديد, حتى إن لم يستغرق ذلك الأمر أكثر من دقائق معدودة كل يوم.
خذي قسطاً وافراً من النوم
لأن نقص النوم والراحة يمكن أن تؤدي إلى التعب ويسبب مشاكل صحية عديدة, فالفرد يحتاج إلى النوم لمدة ثماني ساعات، وهذا في الواقع الحد الأدنى, وأعلى مستوى من الشفاء يحدث بين الساعة السابعة والثامنة، أو بين الساعة الثامنة والتاسعة.
تناولي الطعام بشكل جيد
هناك العديد من الأطعمة التي يمكنها أن تمنع العديد من الأمراض الشائعة؛ فالشاي الأخضر هو من أقوى المواد المضادة للأكسدة، أقترح شرب الشاي الأخضر أكثر من القهوة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
والتوت يعتبر من المواد المساهمة في الشفاء، وذلك بسبب احتوائه على المواد المضادة للأكسدة، كما له قدرة هائلة على مساعدة جهاز المناعة. كذلك الكركم فهو من المواد المضادة للالتهابات، كما يمكن أن يكون رصيداً في منع مرض الزهايمر.
الحصول على المكملات
فهناك العديد من المكملات التي يمكن أن تحارب العديد من الأمراض، فبجانب المواد الغذائية يجب التأكد من الحصول على الكالسيوم والماغنسيوم وفيتامين (د).
وفيما يلي بعض الأعراض التي يمكنها أن تؤثر على حياتكِ، والسبل السريعة لحلها:
إذا كنتِ تعانين من نقص في الحصول على الطاقة خلال يومكِ فهناك احتمال أن تكون صحتكِ وحيويتكِ معرضتين للخطر، وقتها يجب أن تطلقي العنان لطاقتكِ الداخلية. حاولي ممارسة الأنشطة التي تجعلكِ تشعرين بالسعادة. حاولي بقدر الإمكان أن تكوني مبدعة في مجال الطاقة ولستِ مستهلكة للطاقة. كذلك يجب أن تقومي بخلق حياة صحية، فلا تهملي تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات.
فيجب أن تتأكدي يومياً من حصولك على كمية من الخضراوات والفاكهة وغيرها من العناصر كحبوب القمح الكاملة والسمك مرتين في الأسبوع.
وإذا كان لديكِ ارتفاع في ضغط الدم يمكن لزيت السمك عند تناوله بشكل يومي أن يعالج هذه المشكلة. كما أنه يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.
ويسهم في تخفيف آلام التهاب المفاصل الروماتويدي.
خطوات التشجيع على الحوار
ومن أجل تشجيع الأبناء على الحوار دون إشعارهم بأننا نتدخل في حياتهم إليك هذه النقاط:
اختيار الوقت المناسب
أهم شيء أن يخبرك الطفل عندما يكون مستعدًا للحديث إليك، وأحيانًا يقرر الطفل أن يتحدث في الوقت الذي لا نستطيع ذلك، وفي هذا الموقف يمكنك أن تقول له: ليس لدي وقت الليلة، لنحدد موعدًا للحديث في وقت لاحق، وعندها تأكد من متابعة الأمر والتنفيذ! وستجد أن تأجيل بعض حاجاتك للحديث مع طفلك أمر مهم ويستحق التضحية, حاول عمل محادثة تليفونية مع أولادك في هذا الوقت بشكل منتظم. أما بعض الأطفال فيفضل أن يحصل على فترة من الراحة والهدوء بعد المدرسة فإذا كان ابنك من هؤلاء الأطفال فامنحه فرصة للحديث، إما على مائدة الطعام أو قبل النوم.
أسئلة محددة
لتكن أسئلتك محددة ومباشرة مثل: كيف حال يومك؟ سؤال عمومي قد لا يجد ما يرد به، لذا عليك طرح أسئلة محددة مثل: كيف كانت القراءة اليوم؟ ما الكتاب الذي قرأته اليوم؟ كيف استطعت حل مشكلة الحساب الصعبة؟ أي لا تسأل أسئلة عامة، حدد أسئلتك، ولكن هناك بعض الأسئلة لا يجب طرحها أبدًا: من حصل على أعلى درجة؟ ماذا حصّل صديقك من علامات؟ هذه الأسئلة وغيرها قد تشعر الطفل بالنقص والضعف.
استرخاء وراحة
إذا لم يشعر الطفل بالحرج من موضوع ما أو الخوف من توبيخك أو صراخك عليه يكون أكثر استرخاءً وراحة، والسبب في ذلك أن الكثير من الآباء يكون لديهم أحاديث ودية مع أطفالهم عندما يكون وحده في السيارة أو في البيت ليلاً، وإذا كان ابنك كثير التحدث فأنت من الآباء القلائل المحظوظين فحاول كثيرًا أن تمتدحه بعبارات تشجيع فأنت في أحيان كثيرة ستحتاج إلى هذه التفاصيل.
نغمة صوتك
نغمة الصوت التي تطرح السؤال لها تأثير كبير في دفع ابنك للإجابة عن أسئلتك أو تجنبها، فمثلاً قد يأتي سؤالك، هل صرخ المدرس في وجهك اليوم؟ بنغمة عالية دالة على الاتهام في الوقت الذي ترى أنه مجرد سؤال عادي, من الآباء من يبدأ حديثًا ودودًا ثم يتحول إلى نغمة مختلفة يشعر الابن معها بمشاعر مختلفة أغلبها مختفية لا تظهر إلا فجأة, وهذا ما سيجعله يتحاشى الحديث معك في المستقبل.
التدريب المستمر
تدرب على الاستماع الجيد، وذلك بتكرار ما يقول وتحدث بأسلوب متفهم حتى سؤالك له «وماذا حدث»، قد يحمل بعض القلق وبدلاً منه اسأله «احكِ لي عن ذلك» وإذا قابلك أيضًا بصمت يمكن طرح سؤال بريء ومحايد مثل: يا ترى ما شعور الأطفال عندما يكون مدرسهم كثير الصراخ؟
لمس المشاعر
ما يحتاجه الابن رغم عدم إدراكه لهذا هو لمس المشاعر، فإما أن ينسحب ويرفض الحديث أو ينفتح ويكمل الحديث، فمثلاً أسئلة متفهمة مثل السؤال السابق يمكن أن تكون إجابته: لقد كان يومًا مؤلمًا. لقد صرخت المدرسة فيّ دون سبب. لقد كان موقفًا سيئًا جدًا، وحتى إذا لم يتكلم فقد سجلت عندها حيادك وتعاطفك وعدم إلحاحك في السؤال وتوجيه الاتهام... في أي موقف حاول أن تتخيل نفسك مكان ابنك وتخيل ما يشعر به ولا تتعجل في طرح الحلول التي قد تؤدي إلى مزيد من الانسحاب.
* تعاملي مع ضغوط الحياة بكل مرونة
يرى بعض المتخصصين وعلماء الاجتماع والنفس أن هناك عددا كبيرا من الأمهات في حاجة إلى تقنيات بسيطة جداً حتى تتمكن من التعامل مع الضغط المستمر ومشكلات الحياة، مضيفين أن كل شخص لديه مسؤولية لتخطيط حياته، وفي غضون ذلك عليكِ أن تتعاملي مع ظروف الحياة بكل مرونة، وهذه بعض من نصائح المتخصصين لتحقيق السيطرة المثلى على الحياة:
اجعلي التأمل جزءاً من الحياة اليومية
في بداية كل يوم يجب أن تأخذي وقتاً للجلوس بهدوء؛ فمجرد الجلوس على حافة السرير لمدة دقيقة بعد الاستيقاظ يمكنها أن تكون كافية للحصول على استرخاء العقل حتى يستطيع القيام بمهامه خلال اليوم.
كذلك ينصح بالتأمل في كل شيء تمتلكه الطبيعة, فنحن يومياً نرى السماء والأشجار والطيور وغيرها من المناظر الطبيعية لكننا لا نتأمل فيها، فلماذا لا نرى الطبيعة بشكل مختلف؟ يجب أن نتأمل عناصرها ونستكشفها من جديد, حتى إن لم يستغرق ذلك الأمر أكثر من دقائق معدودة كل يوم.
خذي قسطاً وافراً من النوم
لأن نقص النوم والراحة يمكن أن تؤدي إلى التعب ويسبب مشاكل صحية عديدة, فالفرد يحتاج إلى النوم لمدة ثماني ساعات، وهذا في الواقع الحد الأدنى, وأعلى مستوى من الشفاء يحدث بين الساعة السابعة والثامنة، أو بين الساعة الثامنة والتاسعة.
تناولي الطعام بشكل جيد
هناك العديد من الأطعمة التي يمكنها أن تمنع العديد من الأمراض الشائعة؛ فالشاي الأخضر هو من أقوى المواد المضادة للأكسدة، أقترح شرب الشاي الأخضر أكثر من القهوة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
والتوت يعتبر من المواد المساهمة في الشفاء، وذلك بسبب احتوائه على المواد المضادة للأكسدة، كما له قدرة هائلة على مساعدة جهاز المناعة. كذلك الكركم فهو من المواد المضادة للالتهابات، كما يمكن أن يكون رصيداً في منع مرض الزهايمر.
الحصول على المكملات
فهناك العديد من المكملات التي يمكن أن تحارب العديد من الأمراض، فبجانب المواد الغذائية يجب التأكد من الحصول على الكالسيوم والماغنسيوم وفيتامين (د).
وفيما يلي بعض الأعراض التي يمكنها أن تؤثر على حياتكِ، والسبل السريعة لحلها:
إذا كنتِ تعانين من نقص في الحصول على الطاقة خلال يومكِ فهناك احتمال أن تكون صحتكِ وحيويتكِ معرضتين للخطر، وقتها يجب أن تطلقي العنان لطاقتكِ الداخلية. حاولي ممارسة الأنشطة التي تجعلكِ تشعرين بالسعادة. حاولي بقدر الإمكان أن تكوني مبدعة في مجال الطاقة ولستِ مستهلكة للطاقة. كذلك يجب أن تقومي بخلق حياة صحية، فلا تهملي تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات.
فيجب أن تتأكدي يومياً من حصولك على كمية من الخضراوات والفاكهة وغيرها من العناصر كحبوب القمح الكاملة والسمك مرتين في الأسبوع.
وإذا كان لديكِ ارتفاع في ضغط الدم يمكن لزيت السمك عند تناوله بشكل يومي أن يعالج هذه المشكلة. كما أنه يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.
ويسهم في تخفيف آلام التهاب المفاصل الروماتويدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق