الخميس، 7 يونيو 2012

كيف تتعاملين مع ألفاظ طفلك المزعجة؟


عندما يبدأ الطفل بتلفظ كلمات نابية محرجة، تنم عن وقاحة وسخرية وبذاءة، ينشأ لدى الوالدين شعور بالأسف والألم تجاه سلوك الابن غير الواعي بما يخرج من فمه من ألفاظ مزعجة. والحقيقة التي لا ينبغي تجاهلها أن الألفاظ اللغوية لدى الطفل يكتسبها فقط من خلال محاولته تقليد الغير.

لذلك كان لزاما على الوالدين مراقبة عملية احتكاك الطفل ابتداء بعلاقاته الإنسانية واللغة المتداولة بين من يختلطون بالأسرة عمومًا وبالطفل خصوصا ومراقبة البرامج الإعلامية التي يستمع إليها ويتابعها، والأهم من ذلك اللغة المستعملة عن طرق الوالدين تجاه أبنائهما وفيما بينهما..


تأكدي أن اللفظ

فعلاً غير لائق
حتى لا تنجم عن ردة فعلك سلوكيات شاذة وألفاظ أشد وقاحة تأكدي فعلاً أن اللفظ غير لائق وليس مجرد طريقة التلفظ هي المرفوضة. فمثلاً لو نطق بكلام وهو يصيح، أو يبكي، أو يعبر عن رفضه ومعارضته كقوله: «لا أريد, لماذا تمنعونني, لماذا أنا بالضبط» وهذه كلها كلمات تعبر عن «رأي» وليس تلفظًا غير لائق. فعملية التقويم تحتاج إلى تحديد هدف التغيير وتوضيحه للطفل، هل هو اللفظ أو الأسلوب؟

كيف تعالجين المشكلة؟

لا تهتمي بشكل مثير بهذه الألفاظ: حاولي قدر المستطاع عدم تضخيم الأمر ولا تعطيه اهتمامًا أكثر من اللازم، تظاهري بعدم المبالاة حتى لا تعطي للكلمة سلطة وأهمية وسلاحًا يشهره الطفل متى أراد سواء بنية اللعب والمرح أو بنية الرد على سلوك أبوي لا يعجبه. وبهذا تنسحب من الساحة حيث إن اللعب بالألفاظ بمفرده ليس ممتعًا إذا لم يجد من يشاركه.

مدح الكلام الجميل

علمي طفلك ما هو نوع الكلام الذي تحبينه وتقدرينه ويعجبك سماعه على لسانه. أبدي إعجابك به كلما سمعتيه منه، عبري عن ذلك الإعجاب بمثل «يعجبني كلامك هذا الهادئ», «هذا جميل منك», «كلام من ذهب».

علميه فن الكلام

علميه مهارات الحديث وفن الكلام من خلال الأمثلة والتدريب وعلميه الأسلوب اللائق في الرد.. «لا يهمني» تعبير مقبول لو قيل بهدوء واحترام للسامع. وتصبح غير لائقة لو قيلت بسخرية واستهزاء بالمستمع.
حولي اللفظ بتعديل بسيط: لو تدخلت بعنف لجعلت ابنك يتمسك باللفظ ويكتشف سلاحًا ضدك أو نقطة ضعف لديك, ولكن حاولي بكل هدوء اللعب على الألفاظ بإضافة حرف أو حذفه، أو تغيير حرف، أو تصحيح اللفظ لدى الطفل بإيهامه بأنه أخطأ فلو كانت مثلاً كلمة «قلعب» غير لائقة فقولي له: لا وإنما تنطق «ملعب» وهكذا.
إن من أكثر ما يعانيه الآباء والأمهات تلفظ أبنائهم بألفاظ بذيئة وكلمات نابية ويحاولون علاجها بشتى الطرق، ومن أهم طرق العلاج توجيه شحنات الغضب لدى الأطفال حتى تصدر عنها ردود فعل صحيحة ويتعود الطفل ويتدرب على توجيه سلوكه بصورة سليمة، ويتخلص من ذلك السلوك المرفوض. وللوصول إلى هذا لا بد من اتباع التالي:

التغلب على أسباب الغضب

فالطفل يغضب وينفعل لأسباب قد نراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب الآن أو عدم النوم, وعلينا نحن الكبار عدم التهوين من شأن أسباب انفعاله هذه, فاللعبة بالنسبة له مصدر متعة ولا يعرف متعة غيرها, فعلى الأب أو الأم أن يهدئا من روع الطفل ويذكرا له أنهما على استعداد لسماعه وحل مشكلاته وإزالة أسباب انفعاله, وهذا ممكن إذا تحلى بالهدوء والذوق في التعبير عن مسببات غضبه.
البحث عن مصدر الألفاظ البذيئة في بيئة الطفل سواء من الأسرة, الجيران, الأقران, الحضانة.
- يعرف الطفل عن مصدر الألفاظ البذيئة.
- إظهار الرفض لهذا السلوك وذمه علنًا.
- التحلي بالصبر والهدوء في علاج المشكلة.
- مكافأة الطفل بالمدح والتشجيع عند تعبيره عن غضبه بطريقة سليمة.
- إذا لم يستجب الطفل بعد 4 - 5 مرات من التنبيه يعاقب بالحرمان من شيء يحبه.
- يعوّد على «الأسف» كلما تلفظ بكلمة بذيئة, ويكون هنا الأمر بنوع من الحزم والاستمرارية والثبات.
- أن يكون الوالدان قدوة صالحة لطفلهما وأن يبتعدا عن الألفاظ البذيئة.
- تطوير مهارة التفكير لدى الطفل وفتح أبواب للحوار معه من قبل الوالدين، فهذا يولد لديه قناعات ويعطيه قدرة على التفكير في الأمور قبل الإقدام عليها.

* نصائح للعناية بالأطفال حديثي الولادة


هناك أخطاء شائعة كثيرة يقع فيها الزوجان حديثا الأبوة والأمومة، فيما يخص تعاملهما مع طفلهما حديث الولادة، ابتداء من لحظة خروجهما من مستشفى الولادة، فخطأ بسيط في طريقة حمل هذا المخلوق الضعيف الذي لا يقوى على حمل رأسه قد يعرضه لمشكلة صحية تدوم آثارها طويلا. وجلوس الأم في مقعد السيارة الأمامي بجوار زوجها وهي حاملة الطفل خطأ جسيم قد يكلفها حياة هذا الطفل، فرحة باقي أفراد الأسرة بقدوم المولود للبيت وتزاحمهم على حمله وتقبيله وقذفه في الهواء لأعلى.. إلخ، كلها سلوكيات متوارثة، ولكنها خاطئة.

أمر طبيعي أن يقع الأبوان المبتدئان في حيرة منذ عودتهما إلى المنزل مع طفلهما حديث الولادة، وهما بحاجة إلى تصويب مثل هذه السلوكيات الخاصة بالتعامل معه، ومن ذلك:
- دعم رأس الطفل بالإمساك به باليدين بلطف شديد، وذلك كلما حملناه أو وضعناه على سريره.
- مراقبة بقية أفراد الأسرة، خاصة الأطفال عند التعامل مع المولود، ليكون بلطف وعناية فائقة.
- عدم القيام بالعادة الموروثة بهز الطفل لأي سبب من الأسباب.
- عدم تقبيل الطفل، خاصة في فمه، وإن كان لا بد ففي رأسه أو يديه.
- عند الرغبة في إيقاظ الطفل من النوم، يستحب اللعب في راحة القدمين أو دغدغة الخدين إلى أن يستيقظ.
- عند ركوب السيارة للخروج إلى أي مكان، يجب التأكد من توفر وسائل السلامة لهذا المولود، فيجب استخدام مقعد السيارة الخاص بالمواليد، وعند الخروج من السيارة، استخدام عربة الأطفال بشكل صحيح.
- عدم محاولة وضع المولود في وضع الجلوس أو الوقوف في هذه المرحلة، وكذلك عدم قذفه أو رفعه في الهواء، وهي العادة المعروفة لدى البعض بـ «تهشيك الطفل».
- أما عن اقتناء الألعاب، فإن من السابق لأوانه التفكير في ذلك، عدا الدمى الناعمة والرقيقة.
- تذكر دائما أن الأطفال المواليد الجدد يحتاجون فقط إلى حنان ودفء حضن الوالدين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البرامج المهمة

التسميات


جمسع الحقوق محفوضة لموقع نجوم الضحك Starfunny.com ©2010-2013 | جميع المواد الواردة في هذا الموقع حقوقها محفوظة لدى ناشريها ، نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy-Policy| اتفاقية الاستخدام|تصميم : ألوان بلوجر