المصدر:عرب آنلاین
داخل شقة مكونة من غرفتين شبه خالية من أي قطعة أثاث في منزل آيل للسقوط بمنطقة البساتين، أحد الأحياء الشعبية بالعاصمة المصرية تعيش أسرة مكونة من أب وطفلتين وأم فارقت الحياة بعد انتحارها بإلقاء نفسها من الطابق الرابع بعد مشاجرة نشبت بينها وبين زوجها لرفضه حضورها حفل زفاف ابن عمتها.
وهناك تباين في رواية انتحار الزوجة بين حديث زوجها وشقيقها، وبين أحد شهود العيان على الواقعة، لتبقى في النهاية الدموع هي سيدة المشهد خاصة في عيون الطفلتين منذ انتحار والدتهما.
جلس الأب في حزن وصمت يتذكر اللحظات الأخيرة في حياة زوجته، وقطع صمته قائلا: «اختلفت مع زوجتي على حضور حفل زفاف ابن عمتها ورفضت السماح لها بحضوره فغافلتني وألقت بنفسها من شرفة المنزل بعدما احتدم بيننا الخلاف ونشبت مشادة عنيفة».
وقال شقيق الضحية أخبرتني ابنتا شقيقتي بأن والدهما تشاجر مع والدتهما وأعطاها الأب مقصا وطلب منها أن تقص لسانها كي تكف عن الكلام، بعدها سمعنا صوت سقوط والدتنا على الأرض لنكتشف بعدها وفاتها.
وقال أحد شهود العيان: «كنت أتحدث في الهاتف ورغم أنني كنت غير منتبه إلا لحديثي لكن صوت النقاش الحاد الذي دار بين المجني عليها وزوجها قطع تركيزي وجعلني أنهي المكالمة لأتصل بالزوج للاستفسار عن الشجار فرد على قائلا: «مشكلة بسيطة مع أم أسماء (زوجته) لأسمع بعدها صوت ارتطام شديد وأجد جثة الزوجة على الأرض وقد فارقت الحياة».
وقال الزوج: «أنا رجل بسيط أعمل (سباكا)، رزقي غير معلوم يوما أعمل وأحصل على أجر وأسبوعا بالكامل دون عمل، زوجتي وأم بناتي عانت معي كثيرا وتحملت أكثر بسبب ظروفنا الصعبة ومشاكلي معها كانت عادية جدا وأقل مما يحدث داخل أي بيت، أحيانا كانت تفضفض عن نفسها ببعض الكلمات فتقول مثلا «أنا فاض بيا وتعبت»، «هتحمل التعب ده لحد إمتى» ثم تعود إلى صوابها وتشعر بالندم وتعتذر لي».
ويوم الحادث كانت تريد الذهاب لحضور حفل زفاف ابن عمتها فرفضت لوجود خلافات عائلية بيننا وبينهم وعندما أصرت حدثت بيننا مشادة كلامية انتهت بخلاف بيننا ثم انصرفت من أمامي وألقت بنفسها من أعلى، وبعد لحظات حضرت ابنتي أسماء وهي تبكي قائلة «الحق يا بابا، ماما رمت نفسها من البلكونة» وفارقت الحياة قبل وصولها المستشفى.
أما تامر شقيق المجني عليها فقال: «اتفقنا جميعا على الذهاب لحضور حفل زفاف ابن عمتي، واتصلت بي شقيقتي وأكدت أننا سنذهب جميعا فقلت لها من المحتمل ألا أذهب معكم فأصرت وأقنعتني، وعندما حان الموعد المتفق عليه علمت أنها تشاجرت مع زوجها ومنعها من حضور الحفل بسبب الخلافات السابقة بينه وبين أسرة العريس فذهبت بمفردي وعندما انتهى عقد القران توجهت لمنزل شقيقتي وفوجئت بما حدث»، وتابع سألت ابنتيها عما حدث فأكدتا أن والدهما تشاجر مع شقيقتي وضربها وأعطاها مقصا وأمرها بأن تقطع لسانها، فسألته المجني عليها (بتتكلم بجد) فقال لها: (نعم) بعدها ألقت بنفسها من الشرفة وفارقت الحياة.
تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة فباشرت التحقيق وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
وهناك تباين في رواية انتحار الزوجة بين حديث زوجها وشقيقها، وبين أحد شهود العيان على الواقعة، لتبقى في النهاية الدموع هي سيدة المشهد خاصة في عيون الطفلتين منذ انتحار والدتهما.
جلس الأب في حزن وصمت يتذكر اللحظات الأخيرة في حياة زوجته، وقطع صمته قائلا: «اختلفت مع زوجتي على حضور حفل زفاف ابن عمتها ورفضت السماح لها بحضوره فغافلتني وألقت بنفسها من شرفة المنزل بعدما احتدم بيننا الخلاف ونشبت مشادة عنيفة».
وقال شقيق الضحية أخبرتني ابنتا شقيقتي بأن والدهما تشاجر مع والدتهما وأعطاها الأب مقصا وطلب منها أن تقص لسانها كي تكف عن الكلام، بعدها سمعنا صوت سقوط والدتنا على الأرض لنكتشف بعدها وفاتها.
وقال أحد شهود العيان: «كنت أتحدث في الهاتف ورغم أنني كنت غير منتبه إلا لحديثي لكن صوت النقاش الحاد الذي دار بين المجني عليها وزوجها قطع تركيزي وجعلني أنهي المكالمة لأتصل بالزوج للاستفسار عن الشجار فرد على قائلا: «مشكلة بسيطة مع أم أسماء (زوجته) لأسمع بعدها صوت ارتطام شديد وأجد جثة الزوجة على الأرض وقد فارقت الحياة».
وقال الزوج: «أنا رجل بسيط أعمل (سباكا)، رزقي غير معلوم يوما أعمل وأحصل على أجر وأسبوعا بالكامل دون عمل، زوجتي وأم بناتي عانت معي كثيرا وتحملت أكثر بسبب ظروفنا الصعبة ومشاكلي معها كانت عادية جدا وأقل مما يحدث داخل أي بيت، أحيانا كانت تفضفض عن نفسها ببعض الكلمات فتقول مثلا «أنا فاض بيا وتعبت»، «هتحمل التعب ده لحد إمتى» ثم تعود إلى صوابها وتشعر بالندم وتعتذر لي».
ويوم الحادث كانت تريد الذهاب لحضور حفل زفاف ابن عمتها فرفضت لوجود خلافات عائلية بيننا وبينهم وعندما أصرت حدثت بيننا مشادة كلامية انتهت بخلاف بيننا ثم انصرفت من أمامي وألقت بنفسها من أعلى، وبعد لحظات حضرت ابنتي أسماء وهي تبكي قائلة «الحق يا بابا، ماما رمت نفسها من البلكونة» وفارقت الحياة قبل وصولها المستشفى.
أما تامر شقيق المجني عليها فقال: «اتفقنا جميعا على الذهاب لحضور حفل زفاف ابن عمتي، واتصلت بي شقيقتي وأكدت أننا سنذهب جميعا فقلت لها من المحتمل ألا أذهب معكم فأصرت وأقنعتني، وعندما حان الموعد المتفق عليه علمت أنها تشاجرت مع زوجها ومنعها من حضور الحفل بسبب الخلافات السابقة بينه وبين أسرة العريس فذهبت بمفردي وعندما انتهى عقد القران توجهت لمنزل شقيقتي وفوجئت بما حدث»، وتابع سألت ابنتيها عما حدث فأكدتا أن والدهما تشاجر مع شقيقتي وضربها وأعطاها مقصا وأمرها بأن تقطع لسانها، فسألته المجني عليها (بتتكلم بجد) فقال لها: (نعم) بعدها ألقت بنفسها من الشرفة وفارقت الحياة.
تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة فباشرت التحقيق وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق