المصدر:عرب آنلاین
جريمة بشعة شاهدتها محافظة الجيزة المصرية حيث أضرم سائق النيران في زوجته بعد أن سكب عليها البنزين وأشعله أمام والده وشقيقه بسبب خلافات زوجية، ثم اتصل بأهلها وأخبرهم أن أنبوبة البوتاجاز انفجرت بها، ولكنها قبل أن تلفظ أنفساها الأخيرة أقرت بفعلته فتم القبض على المتهم الذي أنكر الواقعة، وتحرر محضر بالحادث وأخطرت النيابة لتولي التحقيق.
سرد «محمد.ح.ع» شقيق الضحية تفاصيل الواقعة، قائلا: «تقدم سائق يقطن بجوارهم في منطقة «سقيل» بأوسيم، للزواج من شقيقته «هانم.ح.ع» (25 سنة) إلا أن العائلة ترددت في الموافقة على هذا الشاب بسبب سمعت عائلته لكن الشاب كان لديه إصرار على الزواج من الفتاة، حيث ظل يكرر طلبه لمدة 26 شهرا حتى وافقت الأسرة على الزواج في نهاية الأمر».
وأضاف شقيق الضحية أنه عقب زفافهم بـ20 يوما بدأت الخلافات تعرف طريقها للزوجين الجديدين، حتى تركت العروس منزل الزوجية وتوجهت إلى أسرتها قبل انتهاء «شهر العسل» بسبب مشاكل زوجها واضطهاد والديه وأشقائه لها باستمرار.
وأوضح أنه لم تمر سوى أشهر قليلة حتى زف إليهم الطبيب نبأ حملها، إلا أن الزوج واصل معاملته السيئة لها حتى اضطرت إلى ترك منزل الزوجية مرة أخرى وذهبت إلى أهلها وظلت برفقتهم حتى أوشكت على «الوضع» وبعد العديد من التوسلات والوعود بحسن معاملتها وافقت الأسرة على أن تعود الزوجة إلى بيت زوجها مرة أخرى حتى تضع طفلها.
وتابع، «إن شقيقته وضعت طفلا جميلا فرحوا به جميعا، وأصبحت الآمال معلقة على هذا الطفل أن يشفع لوالدته عند أبيه ويحسن معاملتها بعدما أصبح هناك رابط بين الاثنين، إلا أن الأمر لم يتغير كثيرا وواصل الزوج معاملته السيئة لزوجته بالتعدي عليها بالضرب باستمرار، بالإضافة إلى حملات السب والقذف التي كانت تواجهها من والدي زوجها وشقيقه، ورغم ذلك تجلدت بالصبر ولم تترك منزل الزوجية من أجل «طفلها» الصغير، لكن الظروف المادية أصبحت عبئا على منزل الزوجية وتفاقمت المشاكل العائلية أكثر حتى قرر الزوج استئجار محل من والديه يقوم من خلاله بإصلاح الدراجات البخارية لكنه تأخر في سداد الإيجار لعدة أشهر، مما جعل والديه يصبان جام غضبهما على زوجته بالضرب تارة والسب والقذف تارة أخرى حتى أصبحت الحياة لا تطاق في هذا المنزل الذي تحول إلى قطعة من جهنم.
وأشار إلى أنه تلقى اتصالا هاتفيا من زوج شقيقته «هاني.هـ.م، سائق» (26 سنة) في الثانية بعد منتصف الليل يؤكد له أنها في المستشفى لإصابتها بحروق، وبوصوله إلى المستشفى لم يستطع أن تطالع عيناه شقيقته التي تفحم معظم جسدها، حيث أصيبت بحروق تخطت الـ%85 ولم تستطع الكلام لخطورة حالتها الصحية، وأكد لهم زوجها أن أسطوانة البوتاجاز انفجرت فيها.
وأوضح شقيق الضحية أنه بعد الحادث بساعات تمكنت شقيقته من التحدث وأكدت لهم أن زوجها سكب عليها البنزين أمام والديه وشقيقه وأشعل بها النار، وبإخطار المباحث ألقوا القبض عليه، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة بعد 5 أيام.
وكان مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة قد تلقى إشارة من غرفة النجدة باندلاع حريق في شقة بأوسيم، فانتقل رجال الحماية المدنية إلى مكان الواقعة بقرية «سقيل» وتمكنوا من السيطرة على الحريق الذي أسفر عن إصابة «هانم.ح.ع، ربة منزل» (25 سنة) بعدة حروق تخطت الـ%85 وحالتها الصحية خطيرة.
وأفادت التحريات والتحقيقات التي قادها رئيس مباحث أوسيم ومأمور المركز، أن خلافات زوجية بين «هاني.هـ.م، سائق» (26 سنة) وزوجته تطورت إلى مشاجرة قام على إثرها بسكب «جركن» بنزين عليها أمام والده وشقيقه ثم أشعل النار في زوجته وفر هاربا، وبإعداد الأكمنة أمكن القبض على المتهم الذي أنكر ارتكابه للواقعة.
سرد «محمد.ح.ع» شقيق الضحية تفاصيل الواقعة، قائلا: «تقدم سائق يقطن بجوارهم في منطقة «سقيل» بأوسيم، للزواج من شقيقته «هانم.ح.ع» (25 سنة) إلا أن العائلة ترددت في الموافقة على هذا الشاب بسبب سمعت عائلته لكن الشاب كان لديه إصرار على الزواج من الفتاة، حيث ظل يكرر طلبه لمدة 26 شهرا حتى وافقت الأسرة على الزواج في نهاية الأمر».
وأضاف شقيق الضحية أنه عقب زفافهم بـ20 يوما بدأت الخلافات تعرف طريقها للزوجين الجديدين، حتى تركت العروس منزل الزوجية وتوجهت إلى أسرتها قبل انتهاء «شهر العسل» بسبب مشاكل زوجها واضطهاد والديه وأشقائه لها باستمرار.
وأوضح أنه لم تمر سوى أشهر قليلة حتى زف إليهم الطبيب نبأ حملها، إلا أن الزوج واصل معاملته السيئة لها حتى اضطرت إلى ترك منزل الزوجية مرة أخرى وذهبت إلى أهلها وظلت برفقتهم حتى أوشكت على «الوضع» وبعد العديد من التوسلات والوعود بحسن معاملتها وافقت الأسرة على أن تعود الزوجة إلى بيت زوجها مرة أخرى حتى تضع طفلها.
وتابع، «إن شقيقته وضعت طفلا جميلا فرحوا به جميعا، وأصبحت الآمال معلقة على هذا الطفل أن يشفع لوالدته عند أبيه ويحسن معاملتها بعدما أصبح هناك رابط بين الاثنين، إلا أن الأمر لم يتغير كثيرا وواصل الزوج معاملته السيئة لزوجته بالتعدي عليها بالضرب باستمرار، بالإضافة إلى حملات السب والقذف التي كانت تواجهها من والدي زوجها وشقيقه، ورغم ذلك تجلدت بالصبر ولم تترك منزل الزوجية من أجل «طفلها» الصغير، لكن الظروف المادية أصبحت عبئا على منزل الزوجية وتفاقمت المشاكل العائلية أكثر حتى قرر الزوج استئجار محل من والديه يقوم من خلاله بإصلاح الدراجات البخارية لكنه تأخر في سداد الإيجار لعدة أشهر، مما جعل والديه يصبان جام غضبهما على زوجته بالضرب تارة والسب والقذف تارة أخرى حتى أصبحت الحياة لا تطاق في هذا المنزل الذي تحول إلى قطعة من جهنم.
وأشار إلى أنه تلقى اتصالا هاتفيا من زوج شقيقته «هاني.هـ.م، سائق» (26 سنة) في الثانية بعد منتصف الليل يؤكد له أنها في المستشفى لإصابتها بحروق، وبوصوله إلى المستشفى لم يستطع أن تطالع عيناه شقيقته التي تفحم معظم جسدها، حيث أصيبت بحروق تخطت الـ%85 ولم تستطع الكلام لخطورة حالتها الصحية، وأكد لهم زوجها أن أسطوانة البوتاجاز انفجرت فيها.
وأوضح شقيق الضحية أنه بعد الحادث بساعات تمكنت شقيقته من التحدث وأكدت لهم أن زوجها سكب عليها البنزين أمام والديه وشقيقه وأشعل بها النار، وبإخطار المباحث ألقوا القبض عليه، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة بعد 5 أيام.
وكان مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة قد تلقى إشارة من غرفة النجدة باندلاع حريق في شقة بأوسيم، فانتقل رجال الحماية المدنية إلى مكان الواقعة بقرية «سقيل» وتمكنوا من السيطرة على الحريق الذي أسفر عن إصابة «هانم.ح.ع، ربة منزل» (25 سنة) بعدة حروق تخطت الـ%85 وحالتها الصحية خطيرة.
وأفادت التحريات والتحقيقات التي قادها رئيس مباحث أوسيم ومأمور المركز، أن خلافات زوجية بين «هاني.هـ.م، سائق» (26 سنة) وزوجته تطورت إلى مشاجرة قام على إثرها بسكب «جركن» بنزين عليها أمام والده وشقيقه ثم أشعل النار في زوجته وفر هاربا، وبإعداد الأكمنة أمكن القبض على المتهم الذي أنكر ارتكابه للواقعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق