المصدر:عرب آنلاین
قبضت شرطة القريات على القاتل الحقيقي للطفل محمد العازمي الذي تم حرقه ورمي جثته بالقرب من جسر باير، إذ كشفت التحريات أن الجاني هو جار والد الطفل الذي ثبت تورطه بمقتله وحرقه خشية اكتشاف أمره، بحسب ما نشرته صحيفة «عكاظ».
وكانت الجهات الأمنية في القريات قد أعلنت في وقت سابق عن القبض على الجاني، قبل أن تؤكد التحريات والدلائل تورط شخص آخر في القضية، وعليه تم تشكيل فريق تحقيق عالي المهنية توصل إلى أن القاتل الحقيقي هو جار والد الطفل الذي توارى عن الأنظار بعد وقوع الحادثة.
وفي هذا الإطار، أوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الجوف العميد دامان بن ونيس الدرعان للصحيفة السعودية أنه «إلحاقا للبيان الصادر من قبلنا حول قضية مقتل الطفل محمد العازمي بمحافظة القريات ومن ثم إحراقه، وما أشير إليه في البيان السابق حول القبض على أحد الأشخاص للاشتباه في ضلوعه في هذه القضية استنادا لما توافر عنه في حينه، وبناء عليه ونظرا لتكثيف الجهود والتحريات من قبل الفريق المكلف بالقضية ووضع الآلية المناسبة لسير التحقيق ولتوفر القناعة لدى فريق العمل بأنه ربما يكون هناك شريك آخر في القضية، وعليه عمد فريق التحقيق لتكثيف أعمال البحث والتحري لكشف غموض القضية».
وأضاف «تم تتبع المشبوهين وأرباب السوابق المماثلة وتكثيف التحريات، حتى تم رصد أحد الأشخاص توارى عن الأنظار بعد الحادثة مباشرة بالإضافة إلى مؤشرات أخرى وظهور عوامل مشتركة بينه وبين المتهم الأول وبناء على ذلك تم القبض عليه، وكان ذلك بعد أيام قليلة من القبض على المتهم الأول».
وأشار إلى أنه «بالتحقيق مع المشتبه به (34 عاما) ومواجهته بالحقائق والدلائل التي تؤكد ضلوعه بالقضية، اعترف بما نسب إليه وذكر تعمده حرق جثة الطفل لإخفاء جريمته بعد وضعها داخل كيس للنفايات ومن ثم حملها داخل صندوق سيارته قبل أن يقوم بحرقها».
وذكر العميد الدرعان أن التحقيقات لا تزال جارية مع الجاني.
وكانت الجهات الأمنية في القريات قد أعلنت في وقت سابق عن القبض على الجاني، قبل أن تؤكد التحريات والدلائل تورط شخص آخر في القضية، وعليه تم تشكيل فريق تحقيق عالي المهنية توصل إلى أن القاتل الحقيقي هو جار والد الطفل الذي توارى عن الأنظار بعد وقوع الحادثة.
وفي هذا الإطار، أوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الجوف العميد دامان بن ونيس الدرعان للصحيفة السعودية أنه «إلحاقا للبيان الصادر من قبلنا حول قضية مقتل الطفل محمد العازمي بمحافظة القريات ومن ثم إحراقه، وما أشير إليه في البيان السابق حول القبض على أحد الأشخاص للاشتباه في ضلوعه في هذه القضية استنادا لما توافر عنه في حينه، وبناء عليه ونظرا لتكثيف الجهود والتحريات من قبل الفريق المكلف بالقضية ووضع الآلية المناسبة لسير التحقيق ولتوفر القناعة لدى فريق العمل بأنه ربما يكون هناك شريك آخر في القضية، وعليه عمد فريق التحقيق لتكثيف أعمال البحث والتحري لكشف غموض القضية».
وأضاف «تم تتبع المشبوهين وأرباب السوابق المماثلة وتكثيف التحريات، حتى تم رصد أحد الأشخاص توارى عن الأنظار بعد الحادثة مباشرة بالإضافة إلى مؤشرات أخرى وظهور عوامل مشتركة بينه وبين المتهم الأول وبناء على ذلك تم القبض عليه، وكان ذلك بعد أيام قليلة من القبض على المتهم الأول».
وأشار إلى أنه «بالتحقيق مع المشتبه به (34 عاما) ومواجهته بالحقائق والدلائل التي تؤكد ضلوعه بالقضية، اعترف بما نسب إليه وذكر تعمده حرق جثة الطفل لإخفاء جريمته بعد وضعها داخل كيس للنفايات ومن ثم حملها داخل صندوق سيارته قبل أن يقوم بحرقها».
وذكر العميد الدرعان أن التحقيقات لا تزال جارية مع الجاني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق