صرحت الجامعة الأمريكي في بيروت أمس الثلاثاء أن خبراء لديها استطاعوا ابتكار برمجة خبيثة تسرق رصيد الهواتف الجوالة وترسلها إلى مستخدم دون اكتشافها.
وجاءت هذه الحركة لتبين ما يمكن أن يفعله قراصنة الانترنت وعن كيفية الهجمات وأنواعها واشكالها أفراد المجموعة البحثية أن البرمجية الخبيثة " تتنكر كبرنامج بريء لإرسال الرسائل. و ما أن يتم تحميله على الهاتف حتى يكتشف هوية الشركة المشغّلة ويبدأ بإرسال تعليمات إليها بتحويل وحدات تخابر إلى رقم معيّن سلفاً. وتقوم البرمجية الخبيثة بإلغاء طلب تأكيد التحويل الذي يُفترض إرساله من الشركة المشغّلة".
كما وضعت البرمجة الخبيثة على موقع متجر التطبيقات "بلاي ستور" لفترة وجيزة دون أن يكتشف الموقع حقيقتها وأنها برمجة خبيثة. وذكرت الجامعة أن مسحا حديثا يُظهر أن أكثر من عشرين مشغّل للهواتف الخليوية في 28 بلداً يستخدمون نظاماً يسمح بتحويل وحدات التخابر" ، وهذا يعني أن خسائر مشتركي الهواتف الذكية ستبلغ حينها ملايين الدولارات.
وعجزت أنظمة الحماية الشاملة من الفيروس والمتوفرة في الأسواق، عن اكتشاف وجود البرمجية الخبيثة التي تختلس وحدات التخابر.
وقالت الجامعة إن المجموعة البحثية تعمل حالياً على تصميم برمجيات للوقاية من هذه البرمجية الخبيثة والتنبيه إلى وجودها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق