صرحت كاسبرسكي لاب في مؤتمرها الأخير الذي عقدته في تل أبيب ان الحل الوحيد لمواجهة الهجمات الالكترونية المتزايدة مؤخراً هو التعاون الدولي ضدها.
وتقول الشركة المكتشفة لأخطر فيروسات العصر فليم أن الدولة أو الدول التي ساهمت بابتكار هذا الفيروس الخطير هي ذاتها التي كانت مسئولة عن الفيروس الذي سبقه ستنكست الذي هاجم قاعدة بيانات المفاعل النووي الإيراني في العام 2010، ولم تحدد الشركة الدولة أو الدول المسئولة عن فليم.
وعند سؤال الشركة عن إذا كانت إسرائيل السبب وراء انتشار هذا الفيروس أو السبب في الحد من انتشاره جاوبت الشركة "الاثنين معاً"، حيث يتعثر علها إدانة أي دولة حتى الآن لعدم معرفة الناشر الرئيسي للفيروس. وأضافت : هناك الكثير من الدول القادرة على تطوير وابتكار فيروس مماثل منها أمريكا الصين البرازيل إسرائيل وروسيا والهند واليابان، إذن الاحتمالات كثيرة ولا يتواجد دليل قاطع حتى الآن.
وتعتقد الشركة أن مبتكر الفيروس الجديد فليم كان قصده كمبيوترات الشرق الأوسط وإيران تحديداً، وكل ما يلزم شبكة الانترنت الآن لتكون مكان آمن لجميع المستخدمين هو التعاون الدولي لصد الهجمات بالإضافة على تعاون الشركات التي توفر برامج الحماية للكمبيوترات.
وتقول الشركة أن الفيروسات المشابهة لفليم وستنكست قصيرة العمر وربما هناك الكثير من الفيروسات التي لا نعرف عنها شيء بعد كما انه من المتوقع أن يكون هناك مئات ألاف من الكمبيوترات المصابة بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق